وزير الناموسية ينشر توضيحا حول تأثيته لغرفة نوم بمكتبه ب 300 مليون سنتيم
بعد نشر صحف وطنية خبر تأثيت وزير الطاقة والمعادن لغرفة نوم بمكتبه، التأثيث الذي كلفه حسب ذات المصادر 300 مليون سنتيم من فلوس الشعب، نشر وزير الناموسية على صفحته على فايسبوك توضيحا جاء فيه :
"في البداية، أتوجه بخالص الشكر لكل اللذين كلفوا أنفسهم عناء الدخول إلى صفحتي علی الفايسبوك للإطلاع علی التوضيح الذي نشرته بخصوص "الحمام و غرفة النوم". لقد فاق عددهم لحدود الساعة حوالي 62 ألفا و لا زال في تصاعد و الحقيقة أنه رقم غير مسبوق في صفحتي. و بلغ عدد اللذين أبدوا رأيهم كتابة أكثر من 250. حيث توزعت هذه الآراء بين مؤيد و مشجع لي و هم الغالبية و منتقد لما قمت به مع بعض التجاوزات في الأسلوب تبقى في عمومها محدودة. و بقدر ما أسعدني اهتمام مرتادي الفايسبوك بصفحتي بقدر ما ألمني أن يأتي هذا الاهتمام الكبير بعلاقة مع حدث مفتعل إن لم يكن موضوعه هامشيا فهو في أقصى الحالات بسيط لا يستأهل كل هذا الذي أثير حوله كما عبر عن ذلك كثير من المتدخلين. هذا التوضيح الذي قمت به دفعت إليه دفعا لأن الاعتراض على المبدأ في حد ذاته بين من يراه ضروريا و بين من يعتبره كماليا لا خلاف حوله فهذا اختلاف مقبول رغم أني لست بدعا في ذلك لا داخل المغرب و لا خارجه. لكن الذي لم استسغه هو محاولة استبلاد المواطن من خلال إيهامه بأن حماما و سريرا (لأنه ليس هناك غرفة بل ممر) أنفق عليهما "من المال العام 300 مليون سنتيم". هنا المشكل. لأن الأمر كله بضع آلاف من الدراهم كانت لي الشجاعة ان أذكرها في توضيحي. ما أتمناه، و من خلال صفحتي أو غيرها، أن ينصب النقاش علی ما قمت به كمسؤول عن قطاعات الطاقة و المعادن و الماء والبيئة منذ سنة و نصف خاصة قطاعي الطاقة و المعادن التي أشرف عليهما بشكل مباشر"
"في البداية، أتوجه بخالص الشكر لكل اللذين كلفوا أنفسهم عناء الدخول إلى صفحتي علی الفايسبوك للإطلاع علی التوضيح الذي نشرته بخصوص "الحمام و غرفة النوم". لقد فاق عددهم لحدود الساعة حوالي 62 ألفا و لا زال في تصاعد و الحقيقة أنه رقم غير مسبوق في صفحتي. و بلغ عدد اللذين أبدوا رأيهم كتابة أكثر من 250. حيث توزعت هذه الآراء بين مؤيد و مشجع لي و هم الغالبية و منتقد لما قمت به مع بعض التجاوزات في الأسلوب تبقى في عمومها محدودة. و بقدر ما أسعدني اهتمام مرتادي الفايسبوك بصفحتي بقدر ما ألمني أن يأتي هذا الاهتمام الكبير بعلاقة مع حدث مفتعل إن لم يكن موضوعه هامشيا فهو في أقصى الحالات بسيط لا يستأهل كل هذا الذي أثير حوله كما عبر عن ذلك كثير من المتدخلين. هذا التوضيح الذي قمت به دفعت إليه دفعا لأن الاعتراض على المبدأ في حد ذاته بين من يراه ضروريا و بين من يعتبره كماليا لا خلاف حوله فهذا اختلاف مقبول رغم أني لست بدعا في ذلك لا داخل المغرب و لا خارجه. لكن الذي لم استسغه هو محاولة استبلاد المواطن من خلال إيهامه بأن حماما و سريرا (لأنه ليس هناك غرفة بل ممر) أنفق عليهما "من المال العام 300 مليون سنتيم". هنا المشكل. لأن الأمر كله بضع آلاف من الدراهم كانت لي الشجاعة ان أذكرها في توضيحي. ما أتمناه، و من خلال صفحتي أو غيرها، أن ينصب النقاش علی ما قمت به كمسؤول عن قطاعات الطاقة و المعادن و الماء والبيئة منذ سنة و نصف خاصة قطاعي الطاقة و المعادن التي أشرف عليهما بشكل مباشر"
لا يوجد تعليقات على " وزير الناموسية ينشر توضيحا حول تأثيته لغرفة نوم بمكتبه ب 300 مليون سنتيم "