حكـاية دنـيـا --- فـتـاة يـعيـدها الـزمن إلى عصــر الجواري بقلم ايمان مزيان الحلقة 24
السي المختار و السي احمد شادّين الحديث على واحد البرّاد د اتاي. فهاديك
السيمانة كانت شانعة في المدينة الخبار ديال واحد الطبيب مات مقتول والناس
كلها باش خرّجها، حتى واحد ماعرف السبب الحقيقي ولكن كلشي عارف راه القضية
فيها مرا هاداكشي علاش السي احمد هاداك الصباح مدوّر الطبسيل عند
العيالات، صابح كيعرّق ليهم اللي دازت من حداه تخلّيه يندغ في الهضرة
السي احمد: الله يقطعهم فينما مشاو، يخ تفو! الله يخليها سلعة فينما كانت شي مصيبة عرف سبابها العيالات
السي المختار: الله يهديك ا احمد راه العيالات فيهم و فيهم، الرمان ماشي كلو حمر و الحليب ماشي ديما كيخسر
السي احمد: راك باقي نية المختار .. هاداك الطبيب اللي صفاوها ليه، كون ما العيالات ما يصفيوها ليه، فينما لقيتي المندبة كبيرة عرف سبابها حوّا
السي المختار: هاداك الطبيب وفى أجلو و و هاداك اللي صفّاها ليه هو اللي عارف علاش قتلو، أمّا بنادم راه عا داوي و اللي جابها فمّو يشدّ بيها الصينية.
السي احمد: البارح مشيت نعمّر واحد الضرسة، سمعت شي دراري عند الطبيب ديال السنان كيقولو راه كان جاب ليه المرا قبل ما يتزوج بيها و زوّر ليها السرفاتيكة، كتب فيها عزبة و الدرِّية ماشي عزبة، هاداكشي علاش جاه جاهل غرس فيه جنوي خلاّه يتركّل وخرج
السي المختار: راني قلت ليك بنادم عا داوي انا البارح سمعتهم كيقولو دار ليها الكورطاج بلا الموافقة ديال راجلها داكشي علاش صفّاها ليه
السي احمد: زوّر السرفاتيكة ولا دار ليها الكورطاج راها هي اللي بنت الحرام المختار، الطبيب ماجاش عندها للدار وقاليها نطيح ليك التيلاد.
السي المختار: قول الله و اعلم احمد راه نهار كتطيح البقرة كيكثرو الجناوا و الميت من كيموت كيطوالو رجليه، السيد الله يرحمو و الهضرة زايدة ناقصة، ربّي وحدو اللي عالم اش بيناتهم حتى قتلو
السي احمد: وا بيناتهم مرا المختار مرا! راه العيالات خيمة كحلة الشيطان يخاف منهم، علاه عبد الرحمٰن المجدوب عا جا و قال فيهم "بهت النسا بهتين من بهتهم جيت هارب! يتحزمّو بالافاعي و يتخللو بالعقارب"
السي المختار: ماشي كلشي بحال بحال كلها و باش لاقاه مكتوبو ا حمد!
حبيبة و دنيا دخلو عند الطبيب و هما كيقفقو بزوج، حتى وحدة فيهم ماهازينها رجليها، دنيا ولات باغا ترجع فحالها بلا ما تعرف والو و حبيبة كتطلب الله فخاطرها ميكون حتى تيلاد باش ماتديش دنبو. الطبيب فحص دنيا و تعطل شوية، من بعد سولها (( هادي ماماك؟)) حبيبة نقزات قبل ما تجاوب دنيا (( لا مرات ولدي!)) دنيا بقات غير كتشوف فيها ما فهماتش علاش كذبات على الطبيب، من بعد الطبيب سول دنيا امتا اخر مرة جاتها الدورة و شي اسئلة روتينية و امتا تزوجات؟! ولكن حبيبة تدخلات في السؤال الاخر حينت عرفات دنيا تفتافة غادة تبقى تخرج و تدخل في الهضرة، قالت ليه (( غي هاد الصيف عروسة جديدة))، الطبيب سكت شوية و من بعد قال لدنيا ((نتي باقا صغيرة علاش بغيتي تولدي دابا)) شافت فيه مستوهة مسكينة وقالت ليه انا حاملة؟... يتبع
السي احمد: الله يقطعهم فينما مشاو، يخ تفو! الله يخليها سلعة فينما كانت شي مصيبة عرف سبابها العيالات
السي المختار: الله يهديك ا احمد راه العيالات فيهم و فيهم، الرمان ماشي كلو حمر و الحليب ماشي ديما كيخسر
السي احمد: راك باقي نية المختار .. هاداك الطبيب اللي صفاوها ليه، كون ما العيالات ما يصفيوها ليه، فينما لقيتي المندبة كبيرة عرف سبابها حوّا
السي المختار: هاداك الطبيب وفى أجلو و و هاداك اللي صفّاها ليه هو اللي عارف علاش قتلو، أمّا بنادم راه عا داوي و اللي جابها فمّو يشدّ بيها الصينية.
السي احمد: البارح مشيت نعمّر واحد الضرسة، سمعت شي دراري عند الطبيب ديال السنان كيقولو راه كان جاب ليه المرا قبل ما يتزوج بيها و زوّر ليها السرفاتيكة، كتب فيها عزبة و الدرِّية ماشي عزبة، هاداكشي علاش جاه جاهل غرس فيه جنوي خلاّه يتركّل وخرج
السي المختار: راني قلت ليك بنادم عا داوي انا البارح سمعتهم كيقولو دار ليها الكورطاج بلا الموافقة ديال راجلها داكشي علاش صفّاها ليه
السي احمد: زوّر السرفاتيكة ولا دار ليها الكورطاج راها هي اللي بنت الحرام المختار، الطبيب ماجاش عندها للدار وقاليها نطيح ليك التيلاد.
السي المختار: قول الله و اعلم احمد راه نهار كتطيح البقرة كيكثرو الجناوا و الميت من كيموت كيطوالو رجليه، السيد الله يرحمو و الهضرة زايدة ناقصة، ربّي وحدو اللي عالم اش بيناتهم حتى قتلو
السي احمد: وا بيناتهم مرا المختار مرا! راه العيالات خيمة كحلة الشيطان يخاف منهم، علاه عبد الرحمٰن المجدوب عا جا و قال فيهم "بهت النسا بهتين من بهتهم جيت هارب! يتحزمّو بالافاعي و يتخللو بالعقارب"
السي المختار: ماشي كلشي بحال بحال كلها و باش لاقاه مكتوبو ا حمد!
حبيبة و دنيا دخلو عند الطبيب و هما كيقفقو بزوج، حتى وحدة فيهم ماهازينها رجليها، دنيا ولات باغا ترجع فحالها بلا ما تعرف والو و حبيبة كتطلب الله فخاطرها ميكون حتى تيلاد باش ماتديش دنبو. الطبيب فحص دنيا و تعطل شوية، من بعد سولها (( هادي ماماك؟)) حبيبة نقزات قبل ما تجاوب دنيا (( لا مرات ولدي!)) دنيا بقات غير كتشوف فيها ما فهماتش علاش كذبات على الطبيب، من بعد الطبيب سول دنيا امتا اخر مرة جاتها الدورة و شي اسئلة روتينية و امتا تزوجات؟! ولكن حبيبة تدخلات في السؤال الاخر حينت عرفات دنيا تفتافة غادة تبقى تخرج و تدخل في الهضرة، قالت ليه (( غي هاد الصيف عروسة جديدة))، الطبيب سكت شوية و من بعد قال لدنيا ((نتي باقا صغيرة علاش بغيتي تولدي دابا)) شافت فيه مستوهة مسكينة وقالت ليه انا حاملة؟... يتبع
لا يوجد تعليقات على " حكـاية دنـيـا --- فـتـاة يـعيـدها الـزمن إلى عصــر الجواري بقلم ايمان مزيان الحلقة 24 "